Abstract:
يهدف البحث إلى :
التعرف على الخارطة البشرية في السورة، ومدى حاجة الناس كافة إلى الإسلام، كما يهدف إلى نشر ثقافة التعايش بين الأمم المختلفة بإحترام مناسكها ونبذ الخصومة فيما بينها، وفيه دعوة إلى توثيق العلاقة بالله بإقامة الشعائر التعبدية وتهظيمها، والإعتبار بهلاك الأمم السابقة.
وقد سلك الباحث في هذا البحث المنهج الإسنباطي والمنهج الوصفي التحليلي.
وقام الباحث بتقسيم البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وخمسة مباحث، وخاتمة.
وقد خرج البحث بعدد من النتائج، نذكر منها :
أن القرآن الكريم دستوراً للبشرية كافة، فهو يخاطب جميع الناس كما يخاطب المؤمنين.
أن البشرية بمختلف أممها وتعدد ثقافتها بحاجة إلى الإسلام لينقذها من هذا الضياع والتيه.
أن التعايش بين سائر الأمم القائم على إحترام المناسك والابتعاد عن الجدل ونبذ الخصومة وتفويض الأمر لله ليحكم بينهم يوم القيامة هو الأصل وما سوى ذلك فهو إستثناء.
وأوصى الباحث الجامعات والمعاهد والمراكز الإسلامية ورواد النهضة والتنوير لإحياء ثقافة حوار الحضارات والثقافات بين الأمم والشعوب للبحث عن متفق عليه بدلاً عن المختلف عنه الذي تسبب في القطيعة الحاصلة اليوم.